أسعار النفط: ترقب عالمي لاجتماع أوبك+ في ظل استمرار انخفاض الأسعار

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا ملحوظًا في تعاملات الجمعة، حيث استمرت في الهبوط لليوم الثالث على التوالي. يأتي هذا الانخفاض وسط حالة من الحذر والترقب في الأسواق العالمية قبل الاجتماع المرتقب لتحالف أوبك+ الأسبوع المقبل، الذي يُتوقع أن يحمل قرارات مهمة بشأن مستويات الإنتاج.
خسائر متواصلة في العقود الآجلة
سجلت العقود الآجلة لخام برنت انخفاضًا بقيمة 23 سنتًا، أو بنسبة 0.3%، لتصل إلى 66.77 دولارًا للبرميل. بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتًا، أي بنسبة 0.3%، ليبلغ 63.29 دولارًا. هذا التراجع يعكس استمرار الضغوط على الأسعار، رغم محاولات السوق لتحقيق الاستقرار في الأسابيع الماضية.
ترقب لقرارات أوبك+
يتطلع المستثمرون بقلق إلى اجتماع تحالف أوبك+ المقرر عقده الأسبوع المقبل، حيث سيتم بحث احتمالية زيادة الإنتاج للتصدي للتغيرات في مستويات الطلب العالمي. ويأتي هذا النقاش في وقت تحاول فيه الدول المنتجة الحفاظ على توازن بين دعم الأسعار ومتطلبات الأسواق المتزايدة.
عوامل ضغط متعددة
تواجه أسعار النفط عدة ضغوط، منها المخاوف المرتبطة بتباطؤ الاقتصاد العالمي والتأثيرات المحتملة على الطلب على الطاقة. إضافةً إلى ذلك، ساهمت الزيادة في المخزونات الأمريكية في إضعاف معنويات المتداولين، مما أدى إلى تحرك الأسعار في نطاق هابط خلال الأيام الأخيرة.
انعكاسات على الاقتصاد العالمي
يمثل استمرار تراجع أسعار النفط تحديًا كبيرًا للاقتصادات المصدرة التي تعتمد بشكل أساس على العائدات النفطية، في حين أن الدول المستوردة قد تحقق استفادة من انخفاض تكاليف الطاقة. ومع ذلك، ستظل التوجهات النهائية مرتبطة بقرارات أوبك+ القادمة التي ستحدد مسار السوق في المستقبل القريب.
المستقبل مرهون بالقرارات
تتجه الأنظار عالميًا نحو نتائج اجتماع أوبك+، إذ يرى مراقبون أن أي قرار بزيادة أو خفض الإنتاج سيكون له تأثير مباشر على مسار الأسعار في المرحلة القادمة. تبقى الأسواق في حالة ترقب مستمرة بحثًا عن مؤشرات جديدة تحدد ملامح مستقبل الطاقة عالميًا.
إقرأ ايضاً:الهلال يقود ثورة كروية.. 10 أندية تتحرك لضم “المواليد” إلى قائمة الأجانب في دوري روشنبونو يشعل مفاوضات الهلال.. شروط غير متوقعة تهدد بقاءه مع الزعيمسعر الذهب السعودي.. زيادة أسعار الذهب تمهد لتغيرات قادمة في السوق المحلي التعليم تعتمد آلية جديدة لتصحيح الاختبارات وتضع قيودًا صارمة على استخدام التقنية