اقتصاد

الأسهم السعودية تحقق ارتفاعًا جديدًا.. تعرف على الشركات التي خطفت الأضواء في جلسة مثيرة!

شهد سوق الأسهم السعودية اليوم ارتفاعًا جديدًا يُظهر تفاؤلاً ملموسًا بين المستثمرين، حيث أغلق المؤشر العام عند مستوى 11528.59 نقطة بزيادة قدرها 32.87 نقطة. يأتي هذا الارتفاع في وقت شهدت فيه السوق نشاطًا ملحوظًا بالرغم من التباين في أداء الشركات المدرجة.

أداء السوق والتداولات

سجلت القيمة الإجمالية للتداولات نحو 4.2 مليارات ريال، مع تداول حوالي 248 مليون سهم خلال الجلسة. يظهر ذلك استمرار النشاط في السوق، رغم وجود تباين في أداء الشركات. تشهد الجلسة حذرًا لدى المستثمرين، حيث يتجه البعض نحو شراء أسهم الشركات ذات النتائج التشغيلية المستقرة.

أبرزت أسهم العبيكان للزجاج، والبحري، والأندية للرياضة، والخليج للتدريب وأملاك زيادة في الطلب، مما يدل على اهتمام المستثمرين بقطاعات معينة. بالمقابل، تراجعت أسهم شركات سمو وأسمنت الشمالية والإعادة السعودية نتيجة جني الأرباح بعد موجة من الارتفاعات السابقة.

تحليل السوق واتجاهات المستثمرين

تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض في السوق بين 7.72% و2.58%، مما يعكس تباين في توجهات المستثمرين بين المخاطر والتحفظ. العديد من المحللين يرون أن ارتفاع بعض الأسهم يتحكم فيه عوامل داخلية خاصة بكل شركة، مثل توقعات الأرباح والتوسع في المشاريع، وليس مجرد موجة عامة في السوق.

تصدرت شركات أمريكانا والأندية للرياضة وشمس وأنابيب وباتك قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا. هذه الشركات جذبت انتباه المستثمرين خلال الجلسة، بينما تصدرت أسهم الأندية للرياضة والراجحي والإنماء وأرامكو السعودية قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا من حيث القيمة، مما يشير إلى دور المؤسسات الاستثمارية في تحريك المؤشر العام للسوق.

مؤشرات السوق الموازية والآفاق المستقبلية

شهد مؤشر السوق الموازية ارتفاعًا قدره 169.63 نقطة ليغلق عند مستوى 25475.72 نقطة، مع تداولات تجاوزت قيمتها 42 مليون ريال وأكثر من ستة ملايين سهم. تشير الآراء إلى أن سوق نمو بدأ يحظى بثقة أكبر من المستثمرين، ما يعزز التنوع ويعطي خيارات أوسع للمضاربة والاستثمار المتوسط الأجل.

في الوقت نفسه، يؤكد العديد من الخبراء أن السيولة في السوق الرئيسية والموازية لا تزال متوازنة، مما يعكس حذر المستثمرين في انتظار محفزات جديدة قبل اتخاذ أي مراكز طويلة الأمد. يشيراقتصاديون إلى أن أداء السوق السعودي في الفترة الأخيرة يعكس استقرارًا عامًا في بيئة الاقتصاد، تحت تأثير توقعات إيجابية لأسعار النفط وتحسن المؤشرات المالية للشركات الكبرى.

تتجه الأنظار إلى النتائج المالية للربع الأخير، التي قد تحدد الاتجاه المقبل للمؤشر العام خلال الفترة القادمة، بينما تكشف التوقعات عن نمو انتقائي أقوى للأسهم التي أعلنت نتائج مالية جيدة أو خطط توسعية تتماشى مع رؤية السعودية 2030.

قد يهمك

زر الذهاب إلى الأعلى