أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إطلاق نظام “حضوري” الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز شفافية الحضور والانصراف بين المعلمين والمعلمات. يسعى هذا النظام إلى تحسين عملية متابعة الأداء الوظيفي وتعزيز الانضباط في المؤسسات التعليمية.
أهداف نظام “حضوري”
يتمثل الهدف الرئيسي من نظام “حضوري” في رفع مستوى الشفافية في إدارات المدارس، مما يسهل على الإدارة متابعة المعلمين والمعلمات بشكل فعال. يتيح النظام للمدارس تتبع الحضور والانصراف بطريقة دقيقة، مما يساهم في تحسين جودة التعليم في المملكة. كما أن هذا النظام سوف يدعم المعلمين في إدارة أوقاتهم بشكل أفضل.
فوائد النظام الجديد
يوفر نظام “حضوري” مجموعة من الفوائد الهامة، ومنها إمكانية رصد الحضور بشكل آني، مما يعزز من إمكانية اتخاذ قرارات سريعة بناءً على البيانات المتاحة. كما يسهم هذا النظام في تخفيف الأعباء الإدارية على الإدارات التعليمية، مما يمكنها من التركيز على تحسين الأداء العام للمدارس.
بإطلاق نظام “حضوري”، تأمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية في تعزيز المفاهيم الإدارية الحديثة وتحقيق مزيد من الانضباط الأكاديمي، مما سينعكس إيجابياً على مستوى التعليم في البلاد.
