السعودية تُعلن رسميًا عن حظر أشهر لعبة يدوية يستخدمها ملايين المراهقين في المملكة

تشهد المملكة العربية السعودية تحركات رسمية ملحوظة تجاه إمكانية حظر لعبة “روبلوكس”، التي تتمتع بشعبية كبيرة بين فئة المراهقين. يأتي هذا القرار في إطار مخاوف متزايدة تتعلق بالسلامة الرقمية للأطفال وتأثير الألعاب الإلكترونية على النشء.
تحذيرات عالمية وتوجهات جديدة
تتزامن نوايا السعودية مع توجه عالمي يسعى لحظر المنصات الإلكترونية التي تشكل تهديدًا للأمن الرقمي للأطفال. تتجلى هذه الخطوة في الجهود المستمرة للجهات المختصة لضمان بيئة ترفيهية آمنة تعكس اهتمام المملكة بحماية الأجيال الشابة.
الدول التي فرضت حظرًا على لعبة روبلوكس
تعد السعودية جزءًا من مجموعة من الدول التي اتخذت إجراءات ضد لعبة روبلوكس، والتي تشمل:
- قطر، التي حجبت اللعبة رسميًا في أغسطس 2025 بسبب مخاوف متزايدة حول سلامة الأطفال.
- تركيا، التي أوقفت الوصول إلى المنصة منذ أغسطس 2024، نظرًا لمحتوى يمكن أن يشجع على استغلال الأطفال.
- عمان، الصين، والكويت، حيث اتخذت خطوات مماثلة بالتناسب مع مخاوف مراقبة المحتوى.
- كما قامت دول أخرى بفرض قيود مستندة إلى توصيات تسعى لحماية القاصرين من مخاطر الترفيه الرقمي.
التحديات والضغوط لحماية المراهقين
فيرغم عدم إصدار قرار رسمي حتى الآن، إلا أن الأنباء تشير إلى أن الجهات الحكومية المختصة تدرس فرض حظر على منصة روبلوكس، سعيًا لحماية الشباب من المحتوى غير المرغوب فيه. يتطلب هذا القرار تقييمًا عميقًا للتأثيرات السلبية التي قد تنتج عن الاستخدام غير المناسب للمنصة، بما يتماشى مع الممارسات العالمية المتبعة في هذا الشأن.
في الوقت ذاته، تتزايد الضغوطات على الحكومة السعودية للقيام بإجراءات فعالة، خاصة بعد ظهور حوادث مرعبة استهدفت مراهقين من قبل مستخدمين بسلوكيات غير أخلاقية عبر المنصة، مما ساهم في زيادة الوعي بأهمية تعزيز الرقابة على المحتوى.
تنتظر الأوساط الشعبية والإعلامية إصدار وزارة الاتصالات أو الهيئة المختصة إعلانًا رسميًا يُوضح موقف المملكة من هذه القضية الحاسمة. وفي هذه الأثناء، يُوصى أولياء الأمور بمتابعة المستجدات حول هذا القرار، والبحث عن بدائل آمنة للتسلية الرقمية.
يتطلع المواطنون إلى أن توفر الجهات المختصة حلولًا مرنة للمستخدمين الذين استثمروا في لعبة روبلوكس، بالإضافة إلى تقديم بدائل تعليمية وترفيهيةٍ ملائمة تحت إشراف ورقابة مناسبة.