أعلنت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء عن بدء التسجيل في عدد من البرامج التعليمية المدفوعة عبر بوابة القبول الإلكترونية، مما يتيح للراغبين فرصة الانخراط في مسارات أكاديمية متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم. يستمر التسجيل حتى يوم الخميس المقبل، الموافق 20 صفر الجاري، والذي يوافق 14 أغسطس 2025.
برامج تعليمية متنوعة توفر خيارات مرنة
صرح عميد القبول والتسجيل في الجامعة، الدكتور محمد الفريدان، بأن البرامج المتاحة تشمل برنامج السنة التأهيلية والدبلوم المتوسط المهني، الذي يُقدم بنمطين: التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد. هذا التنوع يمنح المتقدمين خيارات متعددة تناسب ظروفهم.
جاء فتح هذه البرامج في إطار استراتيجية الجامعة للتوسع في التعليم النوعي وتلبية تطلعات سوق العمل المتغيرة. تسعى الجامعة إلى تطوير خططها التعليمية، بغرض تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة في قطاعات متعددة. وتهدف السنة التأهيلية إلى تهيئة الطلاب بأسس أكاديمية ضرورية لمتابعة دراستهم، بينما يسعى الدبلوم المتوسط المهني لإعداد طلاب قادرين على الاندماج في سوق العمل بنجاح.
استخدام أحدث المعايير الأكاديمية والمهنية
أكد الدكتور الفريدان أن البرامج التعليمية مصممة وفق أحدث المعايير الأكاديمية، مع إشراك خبراء من مختلف التخصصات لضمان جودة المحتوى. تأتي هذه الجهود انسجامًا مع توجهات المملكة في تطوير التعليم وربطه بأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
دعا القائمون على الجامعة الطلاب إلى سرعة إنهاء إجراءات التقديم عبر البوابة الإلكترونية، مع ضرورة مراجعة الشروط والمتطلبات الخاصة بكل برنامج. وشددت إدارة الجامعة على أهمية متابعة القنوات الرسمية للحصول على آخر المستجدات والمعلومات المتعلقة بمراحل القبول.
في ظل الاهتمام المتزايد ببرامج التعليم المستمر والتعليم عن بُعد، يمثل هذا الإعلان خطوة إيجابية للتيسير على الطلاب الذين يوازنون بين الدراسة والالتزامات الأسرية أو المهنية. توفر البرامج الحضورية بيئة تعليمية غنية من خلال التفاعل المباشر مع هيئة التدريس، بينما تتيح خيارات التعليم عن بُعد مرونة أكبر للدارسين الذين لا تمكنهم ظروفهم من الحضور اليومي.
تعزيز مكانة الجامعة ودورها في التعليم
تُعد جامعة الملك فيصل، التي تأسست عام 1975، واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة، حيث تقدم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المتنوعة. تركز الجامعة على تطوير المناهج التعليمية واتباع أساليب تدريس مبتكرة تتماشى مع التحولات العالمية في المجال التعليمي.
تسعى الجامعة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز قدرة الأفراد على استكمال تعليمهم وتطوير مهارات جديدة، مما يسهل عليهم المنافسة في سوق العمل. يُعتبر الدبلوم المتوسط المهني خطوة مهمة لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، من خلال التركيز على التدريب العملي والمهارات التطبيقية.
تعمل الجامعة على تسهيل عملية القبول والتسجيل، مسخرةً جهودها من خلال بوابة إلكترونية ميسرة تتيح للمتقدمين مراجعة كافة التفاصيل وإتمام الطلبات إلكترونيًا. من المتوقع أن تشهد هذه البرامج إقبالًا كبيرًا بفضل تنوع خياراتها ومرونتها، مما يبرز سمعة الجامعة الأكاديمية.
تأتي هذه الخطوات تأكيدًا على أن التعليم النوعي يمثل أساسًا لبناء جيل قوي ومؤهل، قادر على المساهمة الفعالة في مسيرة تنمية المملكة في مختلف المجالات.
