تواجه الأسواق وضغوطًا غير مسبوقة مع ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية، حيث شُعر بالإحباط من قبل المشترين بسبب زيادة الأسعار المستمرة، كان آخرها زيادة سعر PS5 بمقدار 50 دولارًا أمريكيًا في الولايات المتحدة. هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع أسعار أجهزة Xbox وSwitch، مما يجعل السوق في حالة من القلق حيال هذه الزيادات.
ارتفاع الأسعار مقابل التاريخ
أجرى موقع “Ars Technica” مقارنة شاملة لمستوى الأسعار عبر العقود، بدءًا من عام 1977 وحتى اليوم، مع تعديلها وفقًا لمعدلات التضخم. ومن المثير للاهتمام أن معظم الأجهزة كانت عادةً تنخفض أسعارها بنسبة تتجاوز 50% بعد ثلاث سنوات من إطلاقها، بينما تظل أسعار أجهزة PS5 وXbox Series X|S وSwitch ثابتة أو حتى أعلى من أسعار الإطلاق.
وفقًا للاحتسابات التاريخية، كان من المتوقع أن يصل سعر PS5 Digital إلى حوالي 229.02 دولار، في حين كان من المفترض أن يصل سعر PS5 مع محرك الأقراص إلى 286.28 دولار. ومع ذلك، فإن الزيادة مؤخراً إلى 500 دولار تتجاوز حتى السعر المعدل حسب التضخم البالغ 497.17 دولار.
التحليل الاقتصادي للزيادات السعرية
بالنسبة لجهاز Switch، من المنتظر أن يصل سعر الإصدار الأصلي غير OLED إلى حوالي 116.21 دولار بحلول عام 2025، بينما تصل نسخة OLED الحالية إلى 400 دولار، مما يزيد بشكل كبير عن السعر المتوقع البالغ 216.04 دولار. يُعزى جزء من هذه surges إلى التعريفات الجمركية الحديثة، في حين أن الأسعار عادةً ما كانت مستقرة لعدة سنوات بعد الإطلاق.
تفسيرات عدم انخفاض الأسعار تشمل نقص المكونات وارتفاع تكاليف التصنيع، حيث لم تتطور رقائق المعالجة المستخدمة في الأجهزة بصورة ملحوظة لتصبح أصغر أو أرخص.
في سياق متصل، لا تزال سوني قادرة على تبرير زيادة سعر PS5 طالما أن الطلب مستمر. بينما تتجه نينتندو نحو رفع أسعار الأجهزة القديمة والإكسسوارات فقط، مما يجعل Situation تنافسيًا بشكل أكبر مع تركيز مايكروسوفت على أجهزة Xbox Series X وS.
مع ارتفاع أسعار الألعاب أيضاً، يجد اللاعبون صعوبة في العثور على أي تخفيضات مغرية.
