يعتبر آيفون Air الجديد من أبل، والذي يأتي بسُمك لا يتجاوز 5.6 ملم، أرفع هاتف ذكي من الشركة حتى الآن. ومع ذلك، أثار هذا التصميم الهندسي المخاوف حول قوته وقدرته على تحمل الاستخدام اليومي، خاصة بعد تجارب سابقة مع آيفون 6 Plus. لتوضيح هذه النقاط، خضع الهاتف لاختبارات متقدمة على يد Zack Nelson، المعروف بلقب JerryRigEverything، وكانت النتائج مبشرة للمستخدمين.
اختبارات الخدش والمقاومة
تمكن زجاج Ceramic Shield 2 من إثبات جدارته في اختبارات الخدش، حيث لم يظهر أي أثر للخدوش حتى عند المستوى 7 على مقياس موس، بينما تبدأ العديد من الشاشات الأخرى بالخدش عند المستوى 6. هذا يمثل تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالجيل السابق من آيفون 16، بل وتفوق حتى على زجاج Gorilla Armor 2 الموجود في هاتف Galaxy S25 Ultra الذي تعرض للخدوش عند المستوى 6.
رغم ذلك، لم يكن طلاء أبل الجديد المقاوم للانعكاسات بنفس درجة الأداء المرجوة. على الرغم من ادعاءات أبل بتحسين تجربة تقليل الوهج، ظهر آيفون Air مع انعكاسات أكثر وضوحًا مقارنة بهواتف مثل Galaxy S24 Ultra، الذي يعتبر أقدم بعامين.
اختبار الانحناء والصلابة
في اختبار الانحناء، أظهر إطار الهاتف المصنوع من التيتانيوم من الدرجة الخامسة صلابته. فلم يتأثر الهاتف بشكل ملحوظ خلال الضغط من الخلف، وعند محاولة الانحناء من الأمام، عاد الجهاز إلى حالته الأصلية دون أي تشوه. كما تحمل الهاتف ضغطًا بلغ 216 رطلاً (حوالي 98 كجم) قبل أن يتشقق الزجاج الأمامي ويبدأ الإطار في الانحناء بشكل دائم، بينما ظل الزجاج الخلفي سليمًا والجهاز يعمل بشكل طبيعي.
تشير هذه النتائج إلى أن آيفون Air ليس عرضة للانحناء بسهولة، مما يقلل احتمالية حدوث أزمات مشابهة لظاهرة Bendgate السابقة. وكما علق Zack مازحًا: “جيوب البنطال ستتمزق قبل أن ينثني آيفون Air”.
