اقتصاد

أسعار الذهب تنخفض والأوقية تقترب من 3351 دولاراً

تراجعت أسعار الذهب في تعاملات يوم الاثنين بعد تحقيق مكاسب قوية نهاية الأسبوع الماضي، حيث بلغ سعر الأوقية 3351 دولارًا. هذه التغيرات تعكس حالة من التذبذب في الأسواق العالمية التي تترقب تطورات المؤشرات الاقتصادية وأسعار العملات الرئيسية.

تراجع الذهب في المعاملات الفورية

سجل الذهب في المعاملات الفورية انخفاضًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3351.80 دولارًا للأوقية، بعد ارتفاعه يوم الجمعة بأكثر من 2%. اعتبر محللون هذا الارتفاع استجابة مؤقتة لتحركات الدولار والتوترات الجيوسياسية. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة بنسبة طفيفة بلغت 0.2% لتسجل 3404.80 دولارًا.

ضعف الدولار وتأثيره على سوق الذهب

تزامن هذا التراجع مع انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.5% أمام سلة من العملات العالمية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين من خارج الولايات المتحدة. هؤلاء المستثمرون يستفيدون من ضعف العملة الأمريكية في تحسين قدرتهم الشرائية للذهب المقوم بالدولار. ومع ذلك، يدفع التذبذب الحاصل في الأسواق المتداولين إلى توخي الحذر في انتظار بيانات اقتصادية أكثر وضوحًا.

تحركات المعادن النفيسة الأخرى

شهدت باقي المعادن النفيسة تحركات مشابهة، حيث تراجعت الفضة بنسبة 0.5% لتسجل 36.83 دولارًا للأوقية. كما هبط البلاتين بنسبة 0.6% إلى 1307.25 دولارًا، في حين انخفض البلاديوم بنحو 1.6% إلى 1189.27 دولارًا. هذه الانخفاضات تشير إلى تأثر السوق بكامل قطاع المعادن النفيسة بالضغوط الاقتصادية الراهنة.

ترقب نتائج اجتماعات البنوك المركزية

يترقب المستثمرون نتائج اجتماعات البنوك المركزية الكبرى، وعلى رأسها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي قد يصدر إشارات تؤثر مباشرة على توجهات السوق تجاه الملاذات الآمنة مثل الذهب. تلعب المخاوف من التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة، مما يجعل أسعار الذهب مرشحة لمزيد من التقلبات في ظل غياب رؤية اقتصادية مستقرة.

قد يهمك

زر الذهاب إلى الأعلى