الداخلية السعودية تطلق حملة ترحيل ضخمة تستهدف فئات معينة من الوافدين وتصدر آلاف القرارات ضد المبعدين تمنع عودتهم للمملكة

تنفيذًا لجهودها المكثفة في مكافحة المخالفات، قامت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية بإطلاق حملة شاملة لمتابعة وضبط المخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 20 صفر 1447هـ (14 أغسطس 2025م) حتى 26 صفر 1447هـ (20 أغسطس 2025م). وتأتي هذه الحملة في إطار التعاون بين الجهات الأمنية المختصة.

نتائج الحملة وضبط المخالفين

أسفرت الحملات الميدانية عن ضبط عدد كبير من المخالفين، حيث تم تسجيل 22222 مخالفة، تم توزيعها كالتالي:

• 13551 مخالفًا لنظام الإقامة.
• 4665 مخالفًا لنظام أمن الحدود.
• 4006 مخالفين لنظام العمل.

إن هذا العدد الكبير يبرز حجم الجهود المبذولة والتحديات الميدانية التي تواجهها الجهات الأمنية في الحفاظ على النظام.

محاولات التسلل والتهريب

تميزت الحملات أيضًا بالتصدي لمخاطر التسلل عبر الحدود، حيث تم ضبط 1786 شخصًا أثناء محاولاتهم التسلل إلى داخل المملكة، مع جنسيات متنوعة منها:

• 42% من اليمن.
• 57% من إثيوبيا.
• 1% من جنسيات أخرى مختلفة.

كما تم ضبط 33 شخصًا أثناء محاولتهم مغادرة المملكة بطرق غير مشروعة، مما يشدد على تعقيد هذه الظواهر.

جهود التوعية والعقوبات المشددة

لم تقتصر المخالفات على محاولات العبور والإقامة غير النظامية، بل تم أيضًا القبض على 18 شخصًا ثبت تورطهم في نقل وإيواء مخالفي الأنظمة. وتشير هذه الفئة إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الجهات المختصة.

وصل عدد المخالفين الذين يخضعون حاليًا للإجراءات النظامية إلى 25921 وافدًا مخالفًا، منهم 23419 رجلًا و2502 امرأة. وتمت إحالة العديد منهم إلى بعثاتهم الدبلوماسية لاستخراج وثائق السفر اللازمة.

شددت وزارة الداخلية على أنه كل من يتورط في تسهيل دخول مخالفي نظام أمن الحدود، فإنه سيواجه عقوبات صارمة قد تشمل السجن لمدة تصل إلى خمسة عشر عامًا والغرامة المالية التي قد تصل إلى مليون ريال سعودي.

ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإبلاغ عن أي حالات مخالفة عبر الأرقام المخصصة لتسهيل عمليات الضبط.