حقق الاقتصاد السعودي إنجازًا غير مسبوق بوصول الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.5 تريليون ريال، الأمر الذي يمثل علامة فارقة تعكس قوة الاقتصاد الوطني ونجاح السياسات الحكومية. وقد أبدى عضو مجلس الشورى فضل البوعنين اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن متطلبات رؤية السعودية 2030، والتي تُظهر تقدمًا ملحوظًا في تحقيق أهدافها قبل حلول المواعيد المحددة.
تحقيق مستهدفات الرؤية بشكل أسرع
أفاد البوعنين بأن العديد من الأهداف المحددة ضمن رؤية المملكة 2030 بدأت تتحقق بوتيرة أسرع مما كان متوقعًا، حيث يبرز وصول الناتج المحلي إلى أرقام قياسية فكرة أن الرؤية لم تعد مجرد خطط طويلة المدى، بل أصبحت واقعًا يعزز من مكانة المملكة على الساحة العالمية.
ثقة الشركات الكبرى في الاقتصاد السعودي
سلط عضو مجلس الشورى الضوء على افتتاح 660 شركة كبرى لمقارها الإقليمية في المملكة كدليل على الثقة الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص للبيئة الاستثمارية في السعودية. وبيّن أن هذا التوجه يسهم في زيادة الصادرات وتعزيز تنافسية السوق المحلية، نظرًا لأن السوق السعودية تعتبر الأضخم في المنطقة وتتمتع بإمكانيات استيعابية ضخمة.
أنظمة استثمارية جاذبة للقطاع الخاص
كما أشار البوعنين إلى أن المملكة أصدرت أنظمة صارمة تؤطر مشاركة الشركات الكبرى في العقود الحكومية، مما يستلزم تأسيس هذه الشركات لمراكز إقليمية داخل السعودية لضمان الوصول إلى تلك العقود. وهذا الإجراء يعزز من جاذبية المملكة للاستثمارات المباشرة ويدعم توطين الأنشطة الاقتصادية فيها.
في الختام، أكد البوعنين أن هذه المؤشرات الاقتصادية تعكس المسار التصاعدي للاقتصاد السعودي، مؤكدًا أن المملكة تترسخ كأكبر اقتصاد في المنطقة وأحد الاقتصادات الناشئة البارزة عالميًا. الإنجازات الحالية تُمثّل بداية مرحلة جديدة من النمو المستدام، مما يعزز مكانة المملكة كمركز اقتصادي رائد على المستوى الدولي.
