أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن مبادرة جديدة تهدف إلى إعفاء مستفيدي الضمان الاجتماعي من رسوم اختبارات قياس. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتيسير الإجراءات وتوفير الوقت، حيث تم الربط إلكترونيًا مع المركز الوطني للقياس، مما يعفي المستفيدين من خطوات إضافية.
آلية الإعفاء والمستفيدون
وفقًا لما أعلنته الوزارة عبر حساب الضمان الاجتماعي والتمكين على منصة إكس، يبدأ الإعفاء بإنشاء المستفيد حسابًا في مركز قياس، ومن ثم التسجيل في الاختبار المطلوب عبر الموقع الرسمي. سيتم إعفاؤه تلقائيًا عند الوصول إلى مرحلة الدفع إذا ثبتت أهليته.
يغطي الإعفاء جميع اختبارات المركز الوطني للقياس التي يتقدم لها المستفيدون المؤهلون. هذه المبادرة تمنح فرصًا أكبر للمستفيدين للالتحاق بالبرامج التعليمية والتدريبية المناسبة دون أعباء مالية إضافية.
تحقيق التحول الرقمي وتعزيز الفرص
توفر الوزارة هذه الخدمة ضمن حزمة من الخدمات الرقمية الهادفة إلى تبسيط الإجراءات الحكومية. تهدف هذه المبادرة إلى إزالة العوائق المادية التي قد تعيق تقدم المستفيدين في اختبارات قياس، مما يتيح لهم التنافس على فرص التعليم والتدريب بشكل عادل.
يتم الإعفاء مباشرة بمجرد تحقق شروط الأهلية في قاعدة بيانات الضمان الاجتماعي، مما يضمن سهولة أكبر في الحصول على الخدمة دون الحاجة إلى تقديم مستندات إضافية.
تأتي هذه المبادرة دعماً لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على بناء مجتمع معرفي وإتاحة الفرص التعليمية للجميع، مما يعزز من مستوى التأهيل والمهارات في المجتمع.
تدخل الوزارة في تنسيق مستمر مع المركز الوطني للقياس من أجل تطوير الأنظمة التقنية اللازمة لتمكين عملية الربط المباشر، وضمان دقة وسرعة التحقق من بيانات المستفيدين، مما يعزز كفاءة الخدمة المقدمة.
تعتبر مبادرة الإعفاء جزءًا من حزمة من برامج الدعم التي تقدمها الوزارة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، بما في ذلك مبادرات التوظيف والتدريب، لتمكينهم من تحقيق الاستقلال المالي.
تساهم هذه الخطوة في تشجيع المستفيدين على خوض الاختبارات، التي تعد شرطًا أساسيًا للقبول في العديد من الجامعات وبرامج التدريب، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة لمواصلة تعليمهم وتطوير مهاراتهم.
كيفية التحقق من حالة الإعفاء
يمكن للمستفيدين التحقق من حالة الإعفاء عن طريق الدخول إلى حساباتهم في مركز قياس ومراجعة تفاصيل التسجيل. تتوفر الخدمة في جميع مناطق المملكة، مما يمنح المستفيدين مرونة في اختيار مواعيد الاختبارات.
تعمل الوزارة، بشكل مستمر، على تطوير مبادرات مشابهة لدعم تمكين المستفيدين وتعزيز فرصهم في سوق العمل، مما يساعد في تهيئة البيئة المناسبة للتعلم واكتساب المهارات اللازمة لمهن المستقبل.
تعكس هذه الخطوة التزام الوزارة بتعزيز العدالة في فرص التعليم والتدريب، وإزالة العوائق المالية أمام المستفيدين، مما يسهم في رفع مستوياتهم العلمية والمهنية ويساهم في تنمية المجتمع على المدى البعيد.
