يعاني سكان مركز الرهوة التابع لمحافظة الليث في منطقة مكة المكرمة من مشكلة متزايدة تتعلق بضعف خدمات الإنترنت والاتصال، حيث يعتمد المركز على برج اتصالات وحيد لا يلبي احتياجاتهم اليومية، مما يثير قلق السكان حول تأثير ذلك على حياتهم اليومية وتقديم الخدمات الأساسية.
أهمية خدمات الإنترنت في حياتنا اليومية
توظف العديد من الأسر في مركز الرهوة الإنترنت كوسيلة للتواصل، التعلم، والعمل. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح الاتصال الجيد ضرورة ملحة. يواجه الطلاب وأصحاب الأعمال الصغار تحديات كبيرة في إنهاء واجباتهم أو تحقيق أرباحهم بسبب انقطاع الخدمة أو ضعفها.
مشكلات تغطية الشبكة والتأثيرات السلبية
يعتمد سكان المركز بشكل كامل على برج الاتصالات المتواجد، والذي لا يغطي المنطقة بشكل كافٍ، ما يؤدي إلى فترات انقطاع متكررة وضعف في سرعة الإنترنت. هذه المشكلة تؤثر على أنشطة الحياة اليومية للسكان، مما يجعل من الصعب عليهم إنهاء مهامهم اليومية، والتواصل مع الجهات المختلفة.
من الضروري أن تتخذ الجهات المعنية خطوات فعّالة لمعالجة هذه المشكلة من خلال توسيع نطاق الخدمة وزيادة عدد الأبراج الاتصالات لضمان تلبية احتياجات السكان. إن تحسين خدمات الإنترنت ليس مجرد مطلب، بل هو ضرورة لتحسين جودة الحياة في المركز.
