تحليل فني لسهم الراجحي: قمة جديدة منتظرة لحاملي السهم عند هذا السعر خلال أيام

سهم مصرف الراجحي، يعد من أبرز الأسهم في سوق الأسهم السعودية، حيث يلاحظ المستثمرون إقبالًا متزايدًا عليه مع توقعات إيجابية للأداء خلال سبتمبر 2025. تأتي هذه التوقعات في ضوء التحليلات الفنية والأساسية التي تبرز إمكانيات السهم في تحقيق قمة سعرية جديدة.
توقعات إيجابية من التحليل الفني لسهم الراجحي
تظهر التحليلات الفنية أن سهم الراجحي قد يحقق قمة سعرية جديدة خلال الأيام المقبلة، مدعومًا بتحسن الأداء المالي للفرع ونتائج مبشرة للربع الثالث من السنة.
الأداء السهمي وتحليلات السوق
أغلق سهم مصرف الراجحي تداولات الأسبوع الأخير من أغسطس 2025 عند 91.20 ريال سعودي، مما يدل على ارتفاع بنسبة 4.3٪ خلال أسبوعين. بحسب تحليل فني حديث، يبدو أن السهم يخترق خط الاتجاه الهابط، مما يُعتبر علامة على بداية موجة صعود جديدة. يُتوقع أن يواجه السهم مقاومة عند 94.00 ريال، وعند تجاوز هذا المستوى، من المحتمل أن يرتفع إلى 97.80 ريال خلال سبتمبر، وهي قمة لم يسجلها منذ مارس 2022.
عوامل الدعم الأساسية للأداء الجيد
على المستوى الأساسي، حقق سهم الراجحي أداءً قويًا في الربع الثاني من 2025، حيث أعلن المصرف عن صافي أرباح تجاوز 5.4 مليار ريال، بارتفاع سنوي قدره 12٪. هذا النمو يعود لزيادة دخل التمويل وانخفاض المخصصات، بالإضافة إلى توسع في محفظة القروض. ملامح الأداء الإيجابي مبشرة باستمرار الزخم في نتائج الربع الثالث، خاصةً مع قرب موسم العودة إلى المدارس وزيادة التمويل الاستهلاكي.
يدعم القطاع المصرفي السعودي، حسب تقرير “ستاندرد آند بورز”، قدرته على مواجهة أي ضغوط اقتصادية، وهذا يعزز مركز مصرف الراجحي في السوق. كما أن استقرار أسعار الفائدة والمبادرات التوسع في التمويل العقاري أضافت قيمة إلى النمو المتوقع للسهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الابتكارات الرقمية التي أطلقها المصرف تعزز ولاء العملاء وتساهم في زيادة حصته السوقية، خصوصًا في القطاع الشبابي. هذه العوامل تجعل السهم خيارًا جذابًا للمستثمرين خلال الفترة المقبلة.
استراتيجيات المستثمرين وتوصيات الشراء
نظرًا للمؤشرات الحالية، يُنصح المستثمرون بالاحتفاظ بالسهم أو التوجه للشراء عند حدوث أي تراجع طفيف، مع وضع نقطة وقف خسارة عند 88.00 ريال. يعتبر السهم من الخيارات المفضلة لدى المستثمرين الراغبين في الحصول على توزيعات منتظمة ونمو مستقر في القيمة السوقية، خاصةً بعد إعلان المصرف عن توزيعات نصف سنوية بنسبة 2.2% من القيمة الاسمية.