تحليل فني مفاجئ لسهم أرامكو يكشف عن فرصة دخول جديدة مع بدء تداولات الأحد

أنهى سهم شركة أرامكو السعودية تداولاته في جلسة الخميس 21 أغسطس 2025 عند مستوى 32.70 ريال سعودي، محقّقًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.46% مقارنة بجلسة الأربعاء. جاء ذلك وسط تداولات بلغت قيمتها أكثر من 320 مليون ريال، مما يعكس النشاط الملحوظ في حركة السهم.
التحليل الفني لسهم أرامكو
هذا الأداء جاء مخالفًا لتوقعات بعض المحللين الذين أشاروا إلى احتمال استمرار السهم في المسار العرضي. ومع ذلك، فقد أظهر التحليل الفني وجود نمط إيجابي يشير إلى إمكانية انطلاقة جديدة تبدأ مع مطلع الأسبوع.
احتمالية اختراق مقاومات هامة
تشير بيانات التحليل الفني إلى أن سهم أرامكو يتداول حاليًا فوق متوسط 50 يومًا و200 يوم، وهو ما يعكس زخمًا إيجابيًا قويًا. كما تشكل نموذج “الراية الصاعدة” خلال الجلسات الأخيرة، والذي يُعتَبَر من النماذج الإيجابية التي تُفضي غالبًا إلى اختراق صاعد. يتوقع المحللون أن مستوى المقاومة الأقرب يقع عند 33.20 ريال، وفي حال تم اختراقه خلال جلسات الأحد 23 أغسطس، فإن السهم قد يستهدف مستوى 34.50 ريال على المدى القصير.
فرص دخول وتحديد نقاط تخارج
يرى بعض المحللين في السوق أن المستويات الحالية لسهم أرامكو تمثل فرصة دخول مناسبة للمستثمرين على المدى القصير والمتوسط، خاصةً بعد الثبات فوق مستوى الدعم 32.20 ريال. يُنصح بالدخول عند أي تراجع نحو مستوى 32.40 ريال، مع وضع وقف خسارة عند 31.90 ريال. أما نقاط التخارج الجزئي فتقع عند 33.80 ريال ثم 34.50 ريال، مع إمكانية إعادة التقييم بناءً على حركة السعر في الأيام القادمة.
على المستوى الأساسي، تواصل شركة أرامكو تحقيق نتائج مالية قوية بدعم من ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة وثبات مستويات الإنتاج. كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن توزيعات أرباح فصلية بلغت 73.2 مليار ريال، مما يعزّز من جاذبية السهم للمستثمرين الذين يبحثون عن عوائد مستقرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن استمرار دعم الحكومة للقطاع النفطي ومبادرات التحول في قطاع الطاقة يساعد في تعزيز القيمة السوقية لأرامكو على المدى المتوسط والبعيد.
رغم ظهور مؤشرات إيجابية، يُوصى بمراقبة سهم أرامكو بحذر، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط العالمية. ينصح المتداولون بالاعتماد على نقاط الدعم والمقاومة وعدم الدخول في صفقات مضاربية دون خطة واضحة، خاصةً في جلسات بداية الأسبوع التي تشهد عادةً ارتفاعًا في السيولة وحركة الأسعار.