شهدت أسعار جهاز PS5 في الفترة الأخيرة تحولات ملحوظة، حيث تزايدت المخاوف مع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الصين. ومع ذلك، تبدو الأنباء الأخيرة إيجابية بالنسبة للاعبين في منطقة أمريكا الشمالية، حيث اتخذت سوني خطوات لتجنب أي زيادات كبيرة في الأسعار.
تأثير الرسوم الجمركية على أسعار PS5
في أبريل الماضي، قامت سوني برفع سعر الجهاز في بعض الأسواق، ولكنها لم تؤثر على الأسعار في أمريكا الشمالية. وقد أشار المدير المالي، لين تاو، إلى أن احتمال زيادة الأسعار تراجع بشكل كبير بعد أن قامت الشركة بنقل جزء من إنتاج الجهاز إلى خارج الصين، مما خفف من آثار الرسوم الجمركية.
وفي إحاطة مالية، أوضح تاو أن عملية نقل الإنتاج قد اكتملت لعناصر أساسية، مشيرًا إلى أن أجهزة PS5 التي تباع في الولايات المتحدة تُصنع الآن خارج الصين. ومن المتوقع أن تكتمل عملية نقل الملحقات بحلول نهاية النصف الأول من العام.
استراتيجيات سوني ونينتندو
تتبع سوني استراتيجية مشابهة لـ نينتندو، التي بدأت تصنيع أجهزة Switch 2 في فيتنام. ورغم فرض رسوم جمركية على الفيتنام، أطلقت نينتندو جهازها الجديد دون تغيير السعر. لكن، في وقت لاحق، عمدت لرفع أسعار الملحقات.
على الرغم من الجهود المبذولة للحفاظ على الأسعار، فإن سوني تعترف بأن الظروف الاقتصادية قد تؤدي مستقبلًا إلى زيادات في الأسعار، مع الأخذ بعين الاعتبار الأرباح السنوية والتفاعلات مع المستهلكين.
المستقبل والتوقعات
تزامنت تصريحات تاو مع إعلان سوني عن رفع توقعات أرباحها السنوية بنسبة 4%، بعد تحقيق مبيعات مميزة لوحدات PS5. لكن، يشير نائب الرئيس الأول في سوني، ساداهيكو هاياكاوا، إلى أن الشركة ستقلل اعتمادها على الأجهزة كعنصر أساسي في أعمالها، مما يتماشى مع الشائعات حول تراجع عدد الألعاب الحصرية للبلايستيشن.
هذا الغياب الممكن للحصريات قد يؤثر على خيارات اللاعبين، مما قد يدفعهم للتفكير في الانتقال إلى الحاسب أو Switch 2. ومع ذلك، قد تحتفظ سوني بميزة تنافسية بسبب ضعف مبيعات Xbox في الفترة الحالية.
