أعلنت شركة طيران ناس عن طرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام، مما أدى إلى تغييرات ملحوظة في هيكل ملكية الشركة، وساهم في تعزيز حضور كبار المستثمرين في واحدة من أبرز شركات الطيران في العالم.
تغييرات بارزة في ملكية الشركة
بعد الاكتتاب العام، أصبحت “طيران ناس” واحدة من الشركات الرائدة التي دخلت أسواق الأسهم، حيث شهد الطرح إقبالاً واسعاً ساهم في تحقيق إيرادات تقارب 4.1 مليار ريال سعودي (~1.1 مليار دولار) خلال فترة قصيرة. وبهذا، تمكنت الشركة من تعزيز قدرتها التنافسية في سوق النقل الجوي.
مسيرة طيران ناس منذ التأسيس
تأسست “طيران ناس” عام 2007 تحت اسم “ناس إير”، ثم أُعيدت تسميتها إلى “طيران ناس” في عام 2013. ومنذ بداياتها، كانت الشركة رائدة في تقديم خدمات النقل الجوي منخفض التكلفة في المملكة، مما ساعدها على توسيع شبكة رحلاتها لتشمل أكثر من 1,500 رحلة أسبوعياً إلى حوالي 70 وجهة محلية ودولية.
الطرح العام والأثر على الشركة
بين 28 مايو و1 يونيو 2025، قُدمت حوالي 30% من أسهم الشركة للاكتتاب، بين أسهم جديدة وأخرى مباعة من مستثمرين قائمين، مما ساهم في انخفاض حصة “الشركة الوطنية لخدمات الطيران” إلى حوالي 28.9% وحصة “المملكة القابضة” إلى نحو 27.4%. ظهور مستثمرين جدد من الأسواق العامة يمثل نقلة نوعية للشركة وأتاحت لها تمويلاً موسعاً لتعزيز استثماراتها، خصوصاً في أسطول طائراتها.
بهذا، أصبحت “طيران ناس” تملك قاعدة متنوعة من المساهمين، بما يسهم في تعزيز الشفافية والنمو المستدام، ويعكس التزامها بدعم رؤية المملكة 2030، وتعزيز دور القطاع الخاص في تطوير قطاع النقل الجوي. ومع انفتاح السوق على الاستثمارات الجديدة، فإن هذه الخطوات تعزز من جاذبية الشركة أمام المستثمرين المحليين والدوليين في ظل النمو المتزايد لقطاع الطيران في المنطقة.
