قائمة أغنى 10 رجال في السعودية لعام 2025: مفاجآت في ترتيب الوليد بن طلال وبقشان

كشفت تقارير اقتصادية حديثة عن قائمة أغنى 10 رجال في المملكة العربية السعودية لعام 2025، حيث برزت تغييرات ملحوظة في الترتيبات، لا سيما مع صعود واستمرار استثمارات كبيرة في مجالات التقنية والطاقة المتجددة.
تغيرات مثيرة في قائمة الأثرياء
تصدّر رجل الأعمال عجلان العجلان القائمة بثروة مفاجئة تقدر بنحو 14.2 مليار دولار. يعود هذا النجاح إلى أداء قوي لشركاته المتخصصة في الأقمشة والمنتجات الاستهلاكية، فضلاً عن شراكاته الصناعية مع دول مثل الصين والهند. وقد أثّرت استراتيجياته الاستثمارية بشكل إيجابي على القيمة السوقية لمجموعته.
مفاجأة في ترتيب الأمير الوليد بن طلال
جاء الأمير الوليد بن طلال في المرتبة الرابعة بتراجع غير متوقع، حيث كانت ثروته المقدرة بحوالي 11.6 مليار دولار نتيجة لإعادة هيكلة أصول شركته “المملكة القابضة”. هذا التراجع جاء بعد أن كان يتصدر للقائمة لسنوات عديدة، ولكن استثماراته في مشاريع طويلة الأجل كالفنادق والطاقة النظيفة أثرت عليه.
يظل الأمير الوليد واحداً من أبرز المستثمرين على الساحة العالمية، وخاصة في مجالات الإعلام والترفيه.
صعود سعيد بقشان إلى المراتب العليا
أما سعيد بقشان فقد حقق قفزة نوعية ببلوغه المرتبة الثانية برصيد 12.8 مليار دولار، بعد استثماراته الكبرى في مجالات المقاولات والنقل والخدمات النفطية. يُعرف بقشان بقدرته على تنويع استثماراته داخل وخارج المملكة، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز موقعه بالقائمة.
تظهر القائمة أيضاً أسماء بارزة أخرى، من أبرزها محمد العمودي في المرتبة الخامسة (10.2 مليار دولار) وصالح كامل في السادسة (8.9 مليار دولار)، مما يعكس تنوع الاستثمارات التي يمتلكها الأثرياء السعوديين. تليه في المراتب شخصيات مثل فهد الحريري وخالد الجفالي، والذين يواصلون استثماراتهم في مجالات البنوك والإعلام.
ثمرات رؤية السعودية 2030
تظهر التغيرات في ترتيب الأثرياء تأثير الطموحات الاقتصادية الجديدة التي تندرج تحت رؤية السعودية 2030. تسهم هذه الرؤية في توجيه الاستثمارات نحو صناعات غير تقليدية، مما يؤدي إلى نمو القطاع الخاص وتعزيز ثروات رجال الأعمال الذين استثمروا بشكل فعال في الفرص المتاحة.
تستمر المملكة في السير نحو الاستقرار الاقتصادي ونمو الناتج المحلي، مما يعزز فرص الأثرياء ويؤكد على دورهم الحيوي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.