أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، توجيهاً عاجلاً بوقف فعاليتين ترفيهيتين في المنطقة. جاء ذلك بعد تلقي تقارير من الهيئة العامة للترفيه تتعلق بملاحظات جوهرية حول عدم مطابقة الألعاب الهوائية لمعايير السلامة المعتمدة. ويعكس القرار الحرص على توفير بيئة آمنة ومناسبة للعائلات والأطفال.
إجراءات صارمة لضمان سلامة الزوار
أكد سمو نائب أمير منطقة الرياض في خطاب موجه إلى مدير شرطة المنطقة أن سلامة الزوار هي أولوية قصوى، ولا يمكن التساهل فيما يتعلق بأمن وسلامة المواطنين والمقيمين. وأوضح أن أي نشاط ترفيهي لا يتبع الشروط النظامية يجب التعامل معه بحزم وإيقافه على الفور، وذلك لحماية الأرواح والحفاظ على استقرار المجتمع.
تعزيز الرقابة على الفعاليات الترفيهية
شدد سموه على أهمية تكثيف الجولات الرقابية من قبل الجهات المعنية على جميع المواقع الترفيهية، وخاصة الألعاب الهوائية التي تستقطب الأطفال. وتضمنت التوجيهات ضرورة التأكد من:
- مطابقة الألعاب لمعايير السلامة العالمية.
- التحقق من نظامية التراخيص والإجراءات الفنية قبل السماح بتشغيلها.
- رصد أي تجاوزات أو أخطاء تشغيلية قد تشكل خطراً على الزوار.
رسالة واضحة للمنظمين
يحمل هذا القرار رسالة واضحة للجهات المنظمة للفعاليات الترفيهية مفادها أن الالتزام بمعايير السلامة ليس خياراً، بل شرط أساسي لممارسة النشاط. كما يبرز الدور الرقابي للهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع الجهات الأمنية لضمان أن تكون الفعاليات متنفساً آمناً للعائلات بعيداً عن أي مخاطر.
تسعى هذه الإجراءات إلى تعزيز ثقافة السلامة في الفعاليات، حيث تدعو لتبني ممارسات آمنة تضمن نجاح القطاع. كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المنظمين والجمهور، مما يسهم في تعزيز ثقة المجتمع في الفعاليات المقدمة.
