مؤشر الخوف والطمع يكشف توجه المستثمرين نحو الذهب: السعر المناسب للاستثمار في السعودية وتوقعات رفع الفائدة في سبتمبر

مع اقتراب اجتماع البنوك المركزية في سبتمبر 2025، شهدت الأسواق المالية العالمية ارتفاعاً في مستويات القلق. وقد تجلى هذا القلق في تراجع مؤشر “الخوف والطمع” نحو مناطق الخوف، مما دفع العديد من المستثمرين في السعودية والعالم إلى اتخاذ تدابير للتحوط عبر الاستثمار في الذهب كملاذ آمن. ويأتي ذلك في ظل التوقعات برفع إضافي في أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
ضغط السوق وتأثيره على الاستثمارات
تشير التحليلات إلى أن المخاوف المتعلقة بالسياسات النقدية قد أثرت على ثقة المستثمرين، مما أدى إلى تزايد ضغوط السوق. فقد باتت الأسواق المالية ترصد قلقاً متزايداً من القرارات المحتملة للبنوك المركزية، لاسيما الفيدرالي الأمريكي الذي يُعتبر المؤثر الأكبر في الاتجاهات المالية العالمية.
ذهب كملاذ آمن
نتيجة لهذه الظروف، اتجه العديد من المستثمرين إلى الذهب باعتباره أداة للحماية من تقلبات السوق. يعتبر الذهب تقليدياً ملاذاً آمناً في الأوقات المضطربة، ويعكس تزايد الطلب عليه توجه المستثمرين للحفاظ على أصولهم. حيث ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية، مما يعكس إقبالاً متزايداً من المستثمرين.
في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيف ستؤثر خطوات الفيدرالي الأمريكي المقبلة على الأسواق المالية، وما إذا كانت أسعار الفائدة سترتفع كما هو متوقع. المستثمرون الآن في حالة ترقب، يسعون جاهدين لفهم اتجاهات السوق القادمة.