128 دولة تتنافس في المسابقة القرآنية الأكبر عالميًا داخل أروقة الحرم

تنطلق يوم السبت المقبل فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة.
أكبر المسابقات القرآنية في العالم
تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هذه المسابقة سنويًا، وتُعتبر من أعرق وأكبر المسابقات القرآنية على مستوى العالم، حيث تستقطب مشاركين من مختلف الدول في أجواء روحانية مهيبة.
زيادة عدد المشاركين
في النسخة الحالية، يشارك في المسابقة 128 دولة، وهو الرقم الأعلى منذ انطلاقها في العام 1399هـ، مما يعكس مكانة المسابقة الدولية وتأثيرها المتنامي في الساحة القرآنية.
دور المملكة في خدمة القرآن الكريم
تُبرز المسابقة جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم، كما تعكس حرصها على تعزيز مكانة الحفظة وتكريمهم وتشجيعهم على الاستمرار في رحلتهم الإيمانية. وأعرب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذه الرعاية المباركة.
رعاية القيادة للمسابقة
وأكد آل الشيخ أن رعاية القيادة الكريمة للمسابقة تمثل امتدادًا لما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها في خدمة كتاب الله ونشر تعاليمه بين المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
منافسة شریفة بين الحفظة
وأشار الوزير إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تفخر بتنظيم هذه التظاهرة القرآنية الدولية، كونها تجسد الهوية الإسلامية للمملكة ورسالتها في التوحيد والوسطية. واعتبر أن المسابقة أصبحت علامة مضيئة في المشهد القرآني العالمي، وميدانًا للتنافس الشريف بين حفظة كتاب الله من مختلف الثقافات.
أثر الفعالية في المسجد الحرام
لفت آل الشيخ إلى أن احتضان المسجد الحرام لهذه الفعالية يمنحها قيمة روحانية ومعنوية كبيرة، مما يضاعف الأثر الإيماني في نفوس المتسابقين والحاضرين.
نموذج فريد من المملكة
كما أشار إلى أن المملكة تقدم من خلال هذه المسابقة نموذجًا فريدًا في تنظيم الفعاليات الدينية الكبرى التي تجمع العالم الإسلامي تحت مظلة القرآن الكريم. ودعا الله تعالى أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء على ما تقدمه من رعاية للقرآن الكريم وأهله.
التوقعات لمنافسة قوية
يُتوقع أن تشهد الدورة الحالية من المسابقة منافسة قوية بين نخبة من أبرز حفظة القرآن حول العالم، وسط اهتمام إعلامي وديني واسع، مما يجعل هذه الدورة حدثًا لا يُفوت في الساحة القرآنية.