مواقف السيارات في أحياء الرياض تصبح مدفوعة اليوم وأمانة الرياض تعلن سعر الساعة الأولى

أعلن مشروع مواقف الرياض عن بدء تطبيق نظام المواقف المدارة وغير المدفوعة داخل الأحياء السكنية. تأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الأولى من المشروع الشامل لإدارة وتنظيم المواقف العامة للمركبات في العاصمة الرياض.

من اليوم مواقف السيارات داخل هذه الأحياء في الرياض ستكون مدفوعة

يهدف هذا الإجراء إلى معالجة المشكلات الناتجة عن الممارسات الخاطئة لوقوف السيارات، والحد من ظاهرة تسرب المركبات من الشوارع التجارية المزدحمة إلى المناطق السكنية المجاورة. هذا سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى إيجاد بيئة حضرية أكثر تنظيمًا وتحسين جودة الحياة للسكان والزوار.

استكمال المراحل السابقة وتوسيع نطاق التطبيق

يمثل هذا التفعيل امتدادًا للمرحلة السابقة التي ركزت على إدارة المواقف المدفوعة في الشوارع التجارية الحيوية. ومع الانتقال إلى الأحياء السكنية، يسعى المشروع إلى تحسين استخدام المساحات العامة والحد من الفوضى المرورية الناتجة عن الوقوف العشوائي، إلى جانب التخفيف من الازدحام الناتج عن توقف المركبات غير التابعة للسكان داخل الأحياء.

آلية عمل المواقف المدارة في الأحياء

ترتكز فكرة المواقف المدارة في المناطق السكنية القريبة من الشوارع التجارية على ضبط وتنظيم استخدام المواقف عبر نظام تصاريح سكنية رقمية. يتيح هذا النظام لسكان الأحياء إصدار تصاريح لهم ولزوارهم من خلال تطبيق مواقف الرياض، مما يضمن توفر أماكن مخصصة لمركباتهم والحد من إشغالها من قبل مركبات لا علاقة لها بالحي. تهدف هذه الآلية إلى تعزيز الراحة للسكان وتحسين جودة حياتهم عبر توفير بيئة مرورية منظمة وآمنة.

التصاريح الرقمية وتسهيل إجراءات التسجيل

تستخرج التصاريح السكنية للسكان والزائرين رقميًا عن طريق تطبيق مواقف الرياض، الذي يرتبط بـ منصة نفاذ الوطنية لضمان سهولة التسجيل والحماية العالية للبيانات. تشمل المرحلة الحالية من المشروع حي الورود كنموذج أولي للتطبيق، مع خطة للتوسع التدريجي لتشمل أحياء أخرى مجاورة.

التقنيات المبتكرة في إدارة المواقف

يعتمد مشروع مواقف الرياض على مجموعة من التقنيات الحديثة لضمان فاعلية إدارة المواقف، أبرزها تطبيق رقمي متكامل يخدم مختلف أنواع المواقف سواء السكنية أو المدفوعة. كما يتضمن المشروع سيارات رقابية مزودة بكاميرات وتقنيات الرصد الآلي لرصد مخالفات الوقوف، سواء في الشوارع التجارية أو داخل الأحياء السكنية، مما يساهم في تحسين الامتثال للنظام وضبط عملية الوقوف بشكل دقيق وفعال.

يمثل هذا التوجه خطوة استراتيجية نحو تحسين بيئة التنقل الحضري في مدينة الرياض، عبر تنظيم المواقف وضبط استخدامها بطرق ذكية ومتطورة. هذه الالتفاتة تعكس أهمية تحسين انسيابية الحركة المرورية وراحة السكان، وتعزز من جودة الحياة وفقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.