أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن الموعد الرسمي لانطلاق العام الدراسي الجديد في المدارس والجامعات، حيث سيكون يوم الأحد 14 صفر 1447 هـ، الموافق 18 أغسطس 2025، هو البداية الرسمية للدراسة. يأتي هذا الإعلان في إطار تحضيرات الوزارة لاستقبال الطلاب بعد فترة طويلة من التعليم عن بُعد.
عودة الطلاب إلى المدارس
تسعى الوزارة لتحقيق العودة الكاملة للدراسة الحضورية بعد مرور عامين من التعليم عن بُعد نتيجة للظروف الصحية العالمية. اعتاد الطلاب على الدراسة من منازلهم، مما يجعل العودة إلى الفصول الدراسية تحتاج إلى ترتيبات خاصة سواء من الناحية الصحية أو التعليمية.
التعاون مع الجهات الصحية
أكد وزير التعليم على أهمية التعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى لضمان جاهزية المدارس والجامعات لاستقبال الطلاب. يتم العمل على تطبيق أعلى معايير السلامة الصحية داخل البيئة التعليمية بهدف تعزيز ثقة أولياء الأمور وضمان عودة تعليمية منظمة وآمنة.
تطبيق النظام الدراسي الجديد
يمثل العام الدراسي الجديد نقطة تحول في النظام التعليمي بالمملكة، حيث سيتم تطبيق نظام ثلاث فصول دراسية بدلاً من فصلين. يأتي هذا التغيير ضمن جهود الوزارة لتطوير العملية التعليمية وزيادة فعالية التعليم من خلال:
- زيادة عدد الأيام والساعات الدراسية الفعلية.
- إثراء المحتوى التعليمي والأنشطة الصفية واللاصفية.
- تعزيز مهارات الطلاب بما يتناسب مع متطلبات العصر.
الإجازات التعليمية الجديدة
عملت وزارة التعليم على تحقيق توازن بين زيادة أيام الدراسة وفترات الراحة، وذلك من خلال استحداث نظام جديد للإجازات يشمل:
- إجازة نهاية أسبوع مطولة تتكرر عدة مرات خلال كل فصل دراسي.
- إدراج إجازات متنوعة موزعة على مدار العام لتجديد نشاط الطلاب والمعلمين.
- السعي لجعل العملية التعليمية أكثر مرونة وتوازن بين الدراسة والراحة.
تفاصيل التقويم الدراسي للعام 1447 / 2025
كشفت الوزارة عن تفاصيل التقويم الدراسي الذي سيتم اعتماده للعام المقبل، والذي يشمل:
- عدد أسابيع كل فصل دراسي: 13 أسبوع لكل فصل.
- إجمالي عدد أيام الدراسة الفعلية: 183 يوم.
- عدد الإجازات خلال العام: 12 إجازة متنوعة.
- إجمالي أيام الإجازات باحتساب عطلة نهاية الأسبوع: 69 يوم.
استعدادات متميزة لعام دراسي جديد
يتوقع أن يصنع العام الدراسي الجديد تحولًا كبيرًا في العملية التعليمية بالمملكة، حيث سيتم دمج عودة الحضور المدرسي مع تطبيق النظام التعليمي المطور وتوفير إجازات متوازنة. تُعزز هذه التدابير من جاهزية المدارس وتضمن بيئة تعليمية آمنة، مما يساهم في بناء جيل متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
