القصة الكاملة وراء إقالة قيادة الاتحاد السعودي لكرة القدم وتعيين قيادة جديدة مع تسليط الضوء على السوبر

أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارات هامة تتعلق بإعادة هيكلة مؤسسته، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها بطولة كأس السوبر السعودي. تشمل هذه التغييرات إقالة الأمين العام للاتحاد وتعيين بديل له، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتحسين التنظيم في الرياضة المحلية.
تفاصيل القرار: إقالة القيادة السابقة
تأتي هذه التحولات كجزء من جهود الاتحاد لتعزيز النظام الإداري وتحقيق الشفافية. ففي بيان رسمي صدر يوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، أعلن الاتحاد عن إعفاء إبراهيم بن سليمان القاسم من منصب الأمين العام، وذلك بناءً على توجيهات الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
القرار جاء بعد استعراض فريق عمل مختص للأوضاع التنظيمية المتعلقة بكأس السوبر، وذلك لضمان استقرار المنافسات وحماية حقوق الأطراف المتعددة.
تعيين سمير المحمادي أميناً عاماً جديداً
تزامناً مع هذا القرار، قام الاتحاد بتعيين الأستاذ سمير بن عبدالله المحمادي كأمين عام جديد اعتباراً من تاريخ الإقالة. يُعتبر هذا التعيين خطوة مهمة لإعادة تنظيم الأداء الإداري وضمان فعالية العمل المؤسسي.
وقد حظي هذا القرار بدعم كبير من الأوساط الرياضية، مع تأكيد الرغبة في تحسين الكفاءة والشفافية في الإجراءات الإدارية.
استراتيجيات تعزيز الأمانة العامة واللجان القضائية
في خطوة لتعزيز استقلالية العمل القضائي، قرر الاتحاد تفعيل دور الأمانة العامة في الإشراف المباشر على الأعمال الإدارية للجان القضائية. كما تم استحداث منصب “أمين سر اللجان القضائية”، الذي سيتولى مهام التنسيق والمتابعة الإدارية، مع ضمان الالتزام بمبادئ استقلالية اللجان.
هذه القرارات جاءت بالتزامن مع تداعيات استئناف نادي الهلال بخصوص قرارات لجنة الانضباط بشأن كأس السوبر، ما أبرز ضرورة مراجعة القضايا التنظيمية والإدارية في الاتحاد.
استندت هذه الخطوات إلى تقارير فنية دقيقة من البطولة التي أُقيمت في هونغ كونغ، والتي أثبتت نجاح تنظيم المباريات، مما وفر البيئة المناسبة لتنفيذ هذه التحسينات الإدارية.
بناءً على ذلك، يسعى الاتحاد السعودي إلى تطور الهيكلة التنظيمية، وتعزيز ثقافة الحوكمة، والاستمرار في تحسين مستوى العمل الإداري في القطاع الرياضي، مع وضع معايير شفافة تضمن حقوق جميع الأطراف.