السعودية تودع الاحتفالات المسائية للزفاف وقرار قريب بتغيير مواعيد الاحتفالات إلى فترة الظهر والعصر

تشهد المملكة العربية السعودية خلال الأشهر الأخيرة مطالب متزايدة من قبل المجتمع بشأن تعديل مواعيد حفلات الزفاف. حيث يتزايد القلق من تأثير توقيت هذه المناسبات على الصحة والمجتمع والاقتصاد، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يختصر ساعات النهار ويجعل السهر ليلاً عبئاً ثقيلاً.
التحديات الصحية والاجتماعية
يؤكد المُعربون عن قلقهم أن حفلات الزفاف التي تُقام في ساعات متأخرة من الليل تُعيق النوم الطبيعي وتُسبب إجهادًا اجتماعيًا للأسر المشاركة في هذه الاحتفالات. فمع تزايد عدد المدعوين وارتفاع تكاليف تنظيم الحفل، تبدأ الأسر في الشعور بعبء إضافي يُثقل كاهلها. بينما تتزايد الدعوات لبدء حفلات الزفاف في ساعات مساهمة في تعزيز الراحة والصحة.
الأبعاد الاقتصادية
تجسد هذه المطالب أيضًا جانبًا اقتصاديًا؛ فالإنفاق الضخم على تنظيم حفلات الزفاف ليلاً يتطلب ميزانيات مرتفعة، مما يقلل من القدرة المالية للأسر. يشعر الكثيرون بأن تغيير المواعيد من الممكن أن يُقلل من التكاليف وينعكس بشكل إيجابي على الاحتفالات، مما يُساعد الأسر على تخطيط احتفالات أكثر فعالية.
يدعو العديد من النشطاء الاجتماعيين إلى النظر في تغيير هذه التقاليد المتبعة منذ سنوات، ويرون أن الوقت قد حان للاستجابة لمطالب المجتمع وإعادة التفكير في آلية تنظيم حفلات الزفاف.