أعلنت الحكومة السعودية رسمياً عن ملكية الخطوط الجوية السعودية (السعودية)، حيث تؤول كامل ملكيتها إلى مجموعة السعودية الجوية. في حين يتبع طيران الرياض لصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، وهو الناقل الوطني الثاني الذي سيبدأ عملياته بحلول عام 2025. تسعى شركة طيران الرياض إلى تحقيق تميز في الخدمات وتوسيع نطاقها عالمياً.
الملكية الرسمية للخطوط السعودية
منذ تأسيسها عام 1945، ترتبط الخطوط السعودية ارتباطاً وثيقاً بالحكومة من خلال ملكيتها لمؤسسة الدولة عبر مجموعة السعودية الجوية. هذا الوضع يعكس التزام الشركة التاريخي برؤية المملكة الوطنية، بالإضافة إلى تقديم خدمات منتظمة لأكثر من مئة وجهة حول العالم، مما يجعلها الناقل الرسمي للمملكة.
طيران الرياض وصندوق الاستثمارات العامة
أعلن ولي العهد عن مشروع طيران الرياض في عام 2023، الذي تملكه بالكامل صندوق الاستثمارات العامة (PIF). من المقرر أن تبدأ الرحلات التجارية في عام 2025، مع أسطول حديث ومتنوع يركز على التوسع العالمي وتقديم تجربة سفر فريدة من نوعها.
اختلافات في الخدمات والوجهات
تتمتع الخطوط السعودية بتاريخ حافل في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك الرحلات الداخلية والعالمية، وهي عضو في تحالف سكاي تيم. بالمقابل، يهدف طيران الرياض إلى تقديم خدمات سياحية فاخرة مع خطط لتغطية أكثر من مئة وجهة عبر ست قارات، مما يعكس اهتماماً واضحاً بجذب السياح والمستثمرين من خلال جودة عالية وتجربة سفر متكاملة. ينسجم إطلاق طيران الرياض مع رؤية 2030 التي تستهدف تنويع الاقتصاد وتعزيز السياحة، حيث يهدف المشروع إلى تحويل الرياض إلى مركز جوي إقليمي وعالمي، مما يعزز من القوة الناعمة للمملكة ويوفر فرص عمل جديدة.
