أعلنت بلدية محافظة الدوادمي، التابعة لأمانة منطقة الرياض، عن بدء المرحلة الأولى من مشروع حيوي يتمثل في كشط وإعادة سفلتة طريق الملك عبدالعزيز، الذي يُعتبر من أبرز المحاور الرئيسية في المحافظة. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع كفاءة شبكة الطرق وتحسين مستوى البنية التحتية لتلبية المتطلبات المتزايدة للنمو العمراني والسكاني في المنطقة.
بشرى خير لسكان الدوادمي
تبدأ المرحلة الأولى من المشروع يوم الأحد الموافق السابع من سبتمبر لعام 2025، ويمتد العمل على مسافة 3.5 كيلومترات من المدخل الشرقي للدوادمي إلى دوار المستشفى العام. من المتوقع أن تستمر هذه المرحلة حتى السابع والعشرين من الشهر ذاته، تليها مراحل أخرى وفق خطة زمنية محددة تضمن عدم التأثير السلبي على حركة المرور اليومية.
الأهداف الاستراتيجية للمشروع
يهدف هذا المشروع إلى توفير بيئة مرورية آمنة وسلسة، حيث تشمل الأهداف ما يلي:
- تحسين انسيابية الحركة المرورية على الطريق الذي يشهد كثافة عالية من المركبات القادمة من المداخل الشرقية.
- تلبية احتياجات الأهالي وزوار المحافظة عبر توفير طرق ذات جودة عالية.
- تعزيز الربط بين المرافق الحيوية، باعتبار أن الطريق يعد شريانًا رئيسيًا يربط بين المستشفى والمراكز الحيوية والمناطق السكنية والتجارية.
الأثر المتوقع على المجتمع والاقتصاد المحلي
من المتوقع أن ينعكس هذا المشروع إيجابًا على عدة أصعدة، حيث سيساهم في تعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث الناتجة عن تهالك الإسفلت. كما سيساعد في دعم الحركة التجارية عبر تسهيل التنقل بين الأسواق والمراكز الحيوية. يعكس المشروع أيضًا اهتمام الجهات الرسمية بتطوير البنية التحتية في المحافظة، مما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المراحل المستقبلية للتنفيذ
أوضحت بلدية الدوادمي أن المشروع سيتواصل وفق خطة مرحلية تشمل أجزاء الطريق الأخرى، مع الحرص على تقليل التأثيرات السلبية على الأهالي. تشمل المراحل المقبلة تحسين المداخل الجانبية وتطوير الأرصفة وتوفير تصريف فعال لمياه الأمطار لضمان استدامة الطريق وصلاحيته على المدى الطويل.
في ختام بيانها، أكدت البلدية أن تعاون المواطنين والمقيمين خلال فترة التنفيذ يعد عنصرًا أساسيًا لنجاح المشروع، ودعت الجميع إلى الالتزام بالإرشادات المرورية والتحويلات البديلة التي ستعلن بشكل دوري، مشددة على أن هذه الجهود تصب في مصلحة المجتمع وتحسين جودة الحياة في محافظة الدوادمي.
