جامعة أم القرى تُلزم الطلاب بالزي الدراسي الجديد بدءًا من أول يوم دوام في العام الدراسي 1447

أعلنت جامعة أم القرى عن قرار ملزم لجميع طلابها ومنسوبيها بضرورة ارتداء الزي الوطني الرسمي، والذي يتضمن الثوب والشماغ أو الغترة، وذلك بدءًا من يوم دخولهم إلى مقرات الجامعة وحتى مغادرتهم. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الهوية الوطنية والقيام بدور فعال في تقديم بيئة أكاديمية منظمة.

التزام الجامعة بتطبيق الزي الرسمي من بداية العام الدراسي 1447

استندت جامعة أم القرى في هذا القرار إلى التعاميم الرسمية الصادرة عن الجهات المختصة، إضافةً إلى السياسات واللوائح التنظيمية المعتمدة. يهدف هذا التوجه إلى تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع الرسمي داخل الحرم الجامعي، مما يسهم في خلق بيئة أكاديمية ملائمة.

استثناءات تتعلق ببعض الفئات

رغم إلزام الجامعة بارتداء الزي الوطني، فقد وضعت استثناءات خاصة لبعض الفئات التي تتطلب طبيعة عملها أو دراستها ارتداء زي مهني محدد. ومن بين هذه الفئات:

• الأطباء وطلاب التخصصات الطبية.
• الممارسون الصحيون في المختبرات والمستشفيات الجامعية.
• طلاب الهندسة وغيرهم ممن تفرض عليهم متطلبات التدريب ارتداء زي متخصص.

تمثل هذه الاستثناءات تسهيلات تراعى فيها الجوانب العملية، مع الحفاظ على مبدأ الانضباط والجدية داخل الجامعة.

آليات متابعة تطبيق القرار

أكدت الجامعة أن تنفيذ هذا القرار سيخضع لرقابة دقيقة، حيث ستقوم الجهات المختصة برصد الالتزام بشكل دوري. سيتم رفع تقارير منتظمة حول مدى التزام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بالزي الرسمي.

كما سيتم منع غير الملتزمين بالدخول إلى القاعات الدراسية أو المشاركة في الأنشطة الجامعية، مما يعكس جدية الجامعة في فرض الانضباط ورسم صورة إيجابية عن الحياة الأكاديمية فيها.

رسالة الجامعة وأهداف القرار

يهدف هذا القرار إلى تحقيق أهداف عدة، منها:

• تعزيز الهوية الوطنية من خلال جعل الزي الرسمي جزءًا من الحياة اليومية في الجامعة.
• إرساء الانضباط عبر توحيد المظهر العام للطلاب، ما يعكس الجدية والالتزام.
• تهيئة بيئة أكاديمية منظمة تساهم في تعزيز روح المسؤولية والالتزام بالقوانين.

وفي ختام البيان، أكدت جامعة أم القرى أن الالتزام بالمظهر الرسمي ليس مجرد إجراء، بل هو تجسيد للقيم الوطنية والروح الأكاديمية التي تسعى لترسيخها في نفوس طلابها ومنسوبيها. كما تشدد الجامعة على أهمية هذا القرار في إعداد جيل ملتزم بالقيم، وقادر على تمثيل المملكة في مختلف المجالات العلمية والمهنية.