ماستر كارد تدعو إلى الرقابة في بث فعاليات Riot Games VCT بعد اتهامات بحظر ألعاب Steam

تواجه شركة Mastercard انتقادات قوية بعد اتهامها بعرقلة ألعاب Steam من خلال ضغوطات على شركات معالجة الدفع. وعقب هذه الانتقادات، أطلقت الشركة بيانًا لتنفي تورطها، إلا أن الأدلة الحديثة تكشف عن تدخلها في تنظيم بثوث رياضية إلكترونية.
التداخل في البثوث الرياضية الإلكترونية
قام مسؤولو Mastercard بالطلب من شركائهم في Riot Games متابعة التعليقات السلبية التي تسيء إلى علامتهم التجارية، وذلك وفقاً لمراسلات تم الكشف عنها من قبل آنا فالينز عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أدت هذه التدابير إلى تنفيذ سياسة مراقبة صارمة خلال فعاليات VCT Americas Stage 2 التي جرت في أغسطس، مما أثر على حرية التعليق على البثوث المباشرة.
تسبب هذا في تقييد إمكانية التعليق من قبل بعض المشاهدين، حيث أبلغ بعضهم عن حظر مستخدمين بسبب إشارتهم إلى علامة Mastercard، مما أدى لاستياء جمهور الألعاب الذي قرر الانتقال إلى قنوات بث مستقلة غير مرتبطة بشركة Riot.
ضغط على شركات الدفع الأخرى
لم تكن Mastercard وحدها تحت المجهر؛ بل تواجه شركات دفع أخرى مثل PayPal وStripe ضغوطًا مشابهة، خصوصًا بعد إزالة بعض الألعاب من منصات مثل Itch.io نتيجة اعتراض بوابات الدفع على محتوى هذه الألعاب. وفقاً للتقارير، تلعب مجموعة ناشطة أسترالية تُعرف باسم Collective Shout دورًا رئيسيًا في دعوة هذه الحظر، حيث تعارض تصوير النساء والفتيات بشكل مسيء في الألعاب والفنون.
ورغم ذلك، يرى المنتقدون أن هذه الألعاب لا تنتهك القوانين، حتى لو احتوت على محتوى مخصص للبالغين. وسط هذه الأحداث المتسارعة، تبقى التساؤلات قائمة حول دور الشركات الكبرى في صناعة الألعاب وحرية التعبير.