موعد صرف دعم تكافل لطلاب المدارس مع انطلاق العام الدراسي 1447

تعتبر مؤسسة تكافل الخيرية من أبرز المؤسسات الرائدة في المملكة العربية السعودية، حيث تولي اهتمامًا خاصًا للطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية. تأسست هذه المؤسسة بناءً على قرار من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في عام 1431هـ، وتحظى بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين.
موعد صرف دعم تكافل لطلاب وطالبات المدارس مع بداية العام الدراسي 1447
تهدف مؤسسة تكافل إلى تمكين الطلبة من استكمال مسيرتهم التعليمية دون عوائق مادية، انطلاقًا من إيمانها العميق بأن نهضة المجتمع تبدأ من تعليم الأجيال الناشئة. تقدم المؤسسة عدة برامج مخصصة لخدمة الطلاب، من أهمها:
- برنامج الإعانة المالية المباشرة الذي يهدف إلى سد احتياجات الطالب الأساسية.
- برنامج كسوتي الذي يوفر الملابس المدرسية للطلاب المحتاجين.
- برنامج الوجبة الغذائية الذي يضمن توفير التغذية المناسبة داخل البيئة المدرسية.
موعد نزول تكافل للطلاب والطالبات 1447 – الفصل الدراسي الثاني
أعلنت المؤسسة أن صرف الدعم المخصص للطلاب والطالبات للفصل الدراسي الثاني من عام 1447هـ سيكون في الأسبوع السادس من بداية الفصل، أي بتاريخ 13 / 6 / 1447هـ. ومن المقرر أن يغطي المبلغ المودع في حسابات المستفيدين تكاليف الفصلين الدراسيين الثاني والثالث معًا، مما يساعد في التخفيف من الأعباء المالية على الأسر وتمكين الطلبة من استكمال رحلتهم التعليمية براحة وطمأنينة.
جدير بالذكر أن الفصل الدراسي الثاني بدأ بتاريخ 5 ديسمبر، بينما سيبدأ الفصل الدراسي الثالث في 17 / 8 / 1447هـ الموافق 20 مارس 2022، على أن ينتهي العام الدراسي يوم 1 ذو الحجة 1447هـ الموافق 30 يونيو 2022.
قيمة الدعم المالي المقدم من تكافل
تختلف قيمة الدعم المقدم من مؤسسة تكافل باختلاف المرحلة الدراسية التي ينتمي إليها الطالب، وكذلك بحسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية لأسرته. فتكاليف المرحلة الابتدائية ليست كتكاليف المرحلة المتوسطة أو الثانوية. تقوم وزارة الموارد البشرية بإجراء بحوث اجتماعية دقيقة للتأكد من مدى استحقاق كل طالب للدعم. بشكل عام، يبلغ متوسط المساعدة المالية المقدمة للطالب حوالي 500 ريال سعودي، مع إمكانية اختلاف المبلغ بالزيادة أو النقصان وفقًا لظروف كل حالة.
شروط الاستفادة من برامج تكافل
وضعت مؤسسة تكافل عددًا من الشروط والضوابط التي يجب توافرها في الطالب أو الطالبة حتى يتم قبول طلبه للحصول على الدعم، وأبرز هذه الشروط:
- أن يكون الطالب سعودي الجنسية.
- الالتزام بالضوابط والتعليمات التي تصدرها المدرسة المعنية بخدمات التكافل.
- تجديد السجل الخاص بالطالب بشكل سنوي، حيث يتم تقديم الطلب في نهاية كل عام دراسي.
- يشمل الدعم جميع المراحل الدراسية عدا طلاب الصف الثالث الثانوي.
- لا يستفيد من الدعم طلاب برامج محو الأمية.
- أن تكون الظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسرة ضمن الفئات المستهدفة من المعونة.
خطوات التسجيل في مؤسسة تكافل إلكترونيًا
حرصت مؤسسة تكافل على توفير منصة إلكترونية سهلة الاستخدام لتمكين الطلاب والطالبات من التسجيل وطلب الدعم بشكل سلس. يمكن إتمام التسجيل عبر الخطوات التالية:
- الدخول على الموقع الرسمي لمؤسسة تكافل.
- اختيار بوابة الطلاب.
- التوجه إلى صفحة تسجيل الدخول، ثم الضغط على تسجيل طالب جديد.
- إدخال رقم الهوية الوطنية للطالب.
- كتابة رقم جوال ولي الأمر.
- إدخال رمز التحقق المرئي، ثم النقر على متابعة.
- إدخال الرمز المرسل إلى جوال ولي الأمر.
- الانتقال إلى صفحة تسجيل البيانات التي تتضمن:
- رقم الهوية.
- اسم الطالب.
- الجنس.
- رقم جوال ولي الأمر.
- اسم المستخدم الجديد.
- إدخال كلمة مرور جديدة وتأكيدها.
- إضافة رقم جوال الطالب أو ولي الأمر والبريد الإلكتروني.
- النقر على تسجيل لتظهر نافذة تؤكد نجاح العملية وتمنح الطالب اسم مستخدم خاص به.
- تسجيل الدخول عبر اسم المستخدم وكلمة المرور لاختيار الخدمة المطلوبة من المؤسسة.
رابط الدخول لموقع مؤسسة تكافل
وفرت المؤسسة موقعًا إلكترونيًا رسميًا يمكن من خلاله التسجيل، تقديم الطلبات، متابعة حالة الطلب، والاطلاع على مختلف المبادرات والبرامج التي تقدمها. كما أطلقت خدمة “استشرني” التي تساعد المستفيدين في الحصول على إجابات دقيقة حول استفساراتهم. يتيح الموقع التعرف على المشروعات التي نفذتها المؤسسة لدعم الطلبة، بالإضافة إلى إمكانية متابعة مبادراتها التنموية المختلفة.
أهمية برامج تكافل في دعم المسيرة التعليمية
يظهر الدعم الذي تقدمه مؤسسة تكافل الخيرية حرص المملكة على رعاية طلابها والاهتمام بمستقبلهم التعليمي. فهذه البرامج لا تقتصر على المساعدة المالية فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، حيث تسهم في خلق بيئة تعليمية متوازنة تساعد الطالب على التركيز في دراسته بعيدًا عن الضغوط المادية. إن هذه الجهود تعكس تكامل العمل المؤسسي والخيري مع الرؤية الوطنية التي تضع الاستثمار في الإنسان في مقدمة أولوياتها، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة.