صندوق الاستثمارات العامة يُصدر تحذيرًا أخيرًا وينذر بالخطر

أصدر صندوق الاستثمارات العامة تحذيراً مهماً للمواطنين والمقيمين، وذلك بشأن محاولات احتيالية قد يتم استخدامها باسم الصندوق لطلب تحويلات مالية أو مبالغ نقدية. يظهر هذا التحذير في إطار الجهود المبذولة لحماية الأفراد من الجرائم الإلكترونية التي تستغل المؤسسات الوطنية الكبرى.
تحذير الصندوق من عمليات الاحتيال
ينبه الصندوق إلى أن هناك جهات غير معروفة قد تنتحل اسمه وشعاره، للتواصل مع الأفراد عبر مكالمات هاتفية أو رسائل نصية، أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وعادة ما يسعى المحتالون لإقناع المستهدفين بتحويل أموال أو تزويدهم بمعلومات شخصية حساسة. تعتبر هذه الممارسات جزءًا من الجرائم المعلوماتية، التي تهدف إلى النصب والاحتيال، وكما أنها تهدد ثقة المواطنين بالمؤسسات الوطنية.
توضيح دور الصندوق في مجال الاستثمار
يؤكد الصندوق أنه لا يقدم خدمات مباشرة للأفراد، حيث تقتصر أنشطته على الاستثمارات المحلية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة للمملكة. لذلك، فإن أي تواصل يحمل اسم الصندوق بغرض طلب أموال هو محاولة احتيال لا علاقة للصندوق بها.
دعوة للإبلاغ عن المحاولات المشبوهة
يدعو الصندوق جميع الأفراد إلى ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيالية عبر تطبيق “كلنا أمن” التابع لوزارة الداخلية. يسهم الإبلاغ المبكر في حماية المجتمع من مخاطر الاحتيال الإلكتروني، ويعمل على الحد من انتشار هذه الظواهر المتطورة مع تقدم التقنية.
تحمل هذه الرسالة التوعوية أهمية كبيرة، حيث ينبغي على الأفراد توخي الحذر عند تلقي أي رسائل أو مكالمات غير رسمية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية مع جهات غير موثوقة، والتحقق من المصادر الرسمية قبل قبول أي طلبات مالية أو استثمارية.
في الختام، يتطلب التصدي للجرائم المعلوماتية مسؤولية مشتركة، حيث أن وعي الأفراد يقلل من فرص نجاح المحتالين. كما أن التصدي لهذه المحاولات يعزز الثقة في مؤسسات الدولة، ويعمل على حماية الاقتصاد الوطني من التهديدات الرقمية.