أعلنت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في المملكة العربية السعودية عن إصدار ضوابط جديدة تهدف إلى تنظيم المحتوى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة للحفاظ على القيم المجتمعية وحماية المجتمع من السلوكيات غير المرغوب فيها، التي كانت تحقق إيرادات كبيرة لمشاهير هذه المنصات.
تفاصيل الضوابط الجديدة
تتضمن الضوابط الجديدة فرض قيود على ثلاثة أنواع من السلوكيات والمحتوى الذي يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تهدف هذه القيود إلى ضمان عدم تأثيرها سلبًا على قيم وثقافة المجتمع، كما تسعى إلى تحقيق التوازن بين حرية التعبير وضرورة الحفاظ على المجتمع من محتوى قد يعتبر مسيئًا أو غير ملائم.
أهداف الهيئة العامة لتنظيم الإعلام
تشكل هذه الضوابط جزءًا من استراتيجية الهيئة العامة لتنظيم الإعلام والتي تنطلق من حرصها على توفير بيئة رقمية آمنة ومناسبة لجميع فئات المجتمع. تأمل الهيئة من خلال هذه الخطوة في تعزيز القيم الأخلاقية والاحتفاظ بالتراث الثقافي للمملكة، مما يسهم في حماية الأجيال القادمة من التأثيرات الضارة.
تؤكد الهيئة على أهمية الالتزام بهذه الضوابط من قبل جميع المستخدمين والمهتمين بالتفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يساعد في تحقيق أهداف تنظيم المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي بمخاطر السلوكيات السلبية.
