ضبط مقيمين متورطين في التفحيط ونشر المخالفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في إطار جهودها المستمرة للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، أعلنت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عن ضبط مقيمين من الجنسية اليمنية، وذلك بعد تورطهما في ممارسة التفحيط بموقع عام. ويعكس هذا التصرف المتهور تحدياً للأنظمة المرورية ويشكل خطراً واضحاً على الأرواح والممتلكات.
تفاصيل القبض على المخالفين
لم يكتفِ المقيمان بممارستهما التفحيط فحسب، بل قاما أيضاً بتوثيق تلك المخالفة ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يعد انتهاكاً لنظام مكافحة جرائم المعلوماتية. هذه السلوكيات التي تُشجع على التهور قد تضر بفئة الشباب وتزيد من انتشارها.
تُشير الإدارة إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية المشتبه بهما بسرعة، بعد رصد مقطع الفيديو المتداول، وذلك من خلال تتبعهما عبر الفرق المختصة. تم القبض عليهما في موقع وجودهما، مما يبرز الاستجابة الفعالة للأجهزة الأمنية في التعامل مع مثل هذه المخالفات التي تهدد السلامة العامة.
تعاون أمني مع الجهات المعنية
جاءت عملية القبض نتيجة تنسيق ميداني متكامل بين فرق التحريات والبحث الجنائي ووحدات المرور، حيث تم توثيق كل الأدلة المتعلقة بالمخالفة. وأكدت الإدارة أن التفحيط يُعتبر من المخالفات المرورية الجسيمة، نظراً لما يسببه من حوادث وإصابات محتملة، زادت من خطورتها ممارستها في أماكن عامة.
وحثت الإدارة الجمهور على تجنب نشر هذا النوع من المحتوى المروج للسلوكيات الخطرة، مشددة على خطورة ذلك في تعزيز هذه الظواهر المزعجة. تمت إحالة الموقوفين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وفرض التدابير المناسبة وفق الأنظمة المتبعة في المملكة.
دعوة للالتزام الأنظمة المرورية
وفي ختام بيانها، أكدت إدارة التحريات والبحث الجنائي على أهمية التزام الأفراد بالأنظمة المرورية والقيادة بأمان. كما دعت الجميع إلى الإبلاغ الفوري عن أي مخالفات تؤثر على السلامة العامة، مشيرة إلى أن العقوبات قد تتضمن الغرامة والسجن وحجز المركبة.
أضافت إدارة الأمن أن حماية الأرواح والممتلكات تُعد أولوية قصوى، وأن أي تجاوز لأنظمة المرور سيقابل بإجراءات صارمة. واستعرضت أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والجهات الأمنية في الحد من هذه السلوكيات، داعيةً إلى تكاثف الجهود لتعزيز سلامة المجتمع.